يُسمّى الصبار باللاتينية (cactus)، وهو من نباتات الفصيلة الصبارية، وله قيمة طبيّة عالية، وهو يُزرع بكافّة أنواعه في الصحراء والأجواء الحارّة جداً، فهو معروف بتحمّله للعطش والجفاف لعدّة سنوات متتالية، ومن أنواعه ما يعطي ثمرة كالتّين الشوكي، ومن أنواعه ما يعطي أزهاراً، وهناك عدّة أشكال وأحجام لنباتات الصبار فمنها من هو سميك الجذع وله فروع طويلة اتجاهها للأعلى لعدّة أمتار، وأخرى قصيرة جداً لا تتجاوز ثلاثة سنتيمترات، ويحوي الصبار سائل بقوام هلامي، يكون غنياً بالأحماض الأمينية وفيتامين E، المفيدة للإنسان.
أنواع الصبارنقطع ورق الصبار، ونفصل المادة السائلة عن طريق العصر الآلي، ثمّ نصفّيه ونضعه في وعاء التركيز على حرارة تتراوح بين 50-60 درجة مئوية وتحت ضغط منخفض لساعدت عديدة، ثمّ بعد ذلك نمرّر تياراً هوائياً عليه في وعاء التركيز، حتى يصبح قاسياً، ثمّ ننقيه من الشوائب ونضع العصير في جهاز الطرد المركزي على درجة حرارة 100 مئوية، لساعة أو أكثر ليصبح جافاً وصلباً.
زراعة نبات الصبار في المنزلتتمّ زراعة الصبار في المنزل عن طريق إحضار أصيص صغير يحتوي على نبتة الصبار وغرسها في حديقة المنزل، ومن ثمّ إضافة السماد الغني وبعدها تتمّ سقايتها بالماء، ولا تُسقى إلا كل خمسة عشر يوماً لأنّه يتحمّل العطش والجفاف، وهناك أنواع تحتاج إلى أشعة الشمس المباشرة، وأخرى تنمو دون أشعة الشمس، ويمكن التشكيل والتنويع في زراعة أشكال الصبار وإضفاء لمسة جمالية على حديقة المنزل الخارجية، فهو يُضفي على المنزل أجواء الرقي والمنظر الخلّاب.
نبات الصبار يقاوم الأمراض والآفات، لكن إذا كان هناك تلف في جزء من النبتة، يتمّ قص التالف منه حتى لا يجذب الحشرات ويخرج الرائحة الكريهة.
المقالات المتعلقة بما فوائد نبات الصبار